على حافة الجسد
ألبست النفس ثوب الحداد
حين تهاوى الاحساس
يتربصني الصمت والبوح العسير
يا قطعة مني اعتصري الأحزان
وتحدي زفير الرياح
كم من الألوان تحتاج
تلك القابعة تحت الظلام
لتستفز ذاك المتربع بالفؤاد
تلك الأنفاس الهاربة مني اليك
أتسائل من انا...؟
ومن أنت ..؟
حين نكون.......
دعني أكسر الأقفال بداخلي
للأدخلك عالم الجذب
دعني ألملم أنفاسي
لأعرفك أكثر ...
دعني أقلب الصفحات كي أجدني
دعني أداوي الجرح الذي تمدد
وأضمد بك الوجع
ونقطع المسافات
لتتقطع فينا الأنفاس
وعلى حافة الليل نهوي
أنا لا يتعبني المسير
أنا خليلة الشمس
تتسع حنايايا لتصلك
بدفء الورد ...
ورائحة الياسمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق