الاثنين، 23 نوفمبر 2009

على حافة الجسد












على حافة الجسد


ألبست النفس ثوب الحداد


حين تهاوى الاحساس






يتربصني الصمت والبوح العسير





يا قطعة مني اعتصري الأحزان





وتحدي زفير الرياح





كم من الألوان تحتاج





تلك القابعة تحت الظلام







لتستفز ذاك المتربع بالفؤاد







تلك الأنفاس الهاربة مني اليك





أتسائل من انا...؟



ومن أنت ..؟




حين نكون.......





دعني أكسر الأقفال بداخلي







للأدخلك عالم الجذب







دعني ألملم أنفاسي







لأعرفك أكثر ...





دعني أقلب الصفحات كي أجدني





دعني أداوي الجرح الذي تمدد







وأضمد بك الوجع





ونقطع المسافات





لتتقطع فينا الأنفاس







وعلى حافة الليل نهوي





أنا لا يتعبني المسير





أنا خليلة الشمس





تتسع حنايايا لتصلك






بدفء الورد ...







ورائحة الياسمين.















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق