الأربعاء، 12 مايو 2010

Loin de vous je vois flou

et j'ai mal partout, je sais que c'est fou

mais je n'aime que vous mes lunettes...

الثلاثاء، 4 مايو 2010

آثااار تمزقاتها...

http://
هي قالت.... (..)

هو قال.....فداكي نفسي

هي....أتقولها

هو.....وتعجبين


هي ....
هل بوسع الرجل أن يحب غير امرأة في الوقت نفسه


الصدق يا محمد في حضرة الموت وحضرة اليقين....


سأعرف على كل بعد قليل.


هو قال ......لا تقولي هذا يا عائشة
القلب وااسع وله أبواااب وفيه منازل


هي......أاما قلبي
فباب واحد!


ومنزل واحد

لرجل واحد! و هو واسع لك .

المرأةالأخرى

http://www.youtube.com/watch?v=p80pg9AHSn0&NR=1http://

http://

؟؟

ما الحد؟

حد الجوارح أم ما نملك ام حد الروح القلب والخيال

الجوارح فالحد الخيانة والحرام فلا انا اتعداه ولا أنت

اما حد القلب والروح الى حيث يهيمان الى حيث تقدر الاعمار والأمصاروالأقدار حيث لا زمان ولا تواريخ ولا نهار وهبي أني خرجت من هذا المكان ثم لم اعد اليه هل تفارقه روحي أو يفارقه قلبي وهو لي عليه سلطان ليته كان؟

فأريح وأستريح...فان كان بقيان هنا غبت أم حضرت..شئت ام أبيت

فما الذي نصيبه بالبعد غير خيانة القلب والروح

وهل يكون الشيئ معدوما طالما بقي سرا

ان أفصح عنه وجد..اذ افصح عنه ولا أبالي فهو موجووود موجووود

لا أقمح في أني أنكر نفسي ولكن أصونه بالعفاف واحتظنه بالتذمم وأقحمه بالوفاء

ولقد وجدتني أفكر بك ثم استذكرالسدود والحدود والقيود...فأفرغ منها الى الخيال والوهم خيال الصبي أول بلوغه الحلم يصنع الدنيا على

مثال احلامه هنا حين يركن لنومه فيزوره طيف المرأة الناضجة الشابة التي دونه ودونها كل الأسباب فاذا رقد وزاره الطيف قبيل نومه فزع الى

اوهامه وخيالاته يخترع أزمنةغير هذه الأزمنة بشر غير هؤلاء البشر أمكنة غير هذه الأمكنة

وقواعد غير التي نحتاجها..وقد يصور نفسه واياها قد اجتمعا على غير معاد على مركب يحطمه الموج ليجد نفسه واياها وحيدين في جزيرة

منقطعة لا حياة فيهاولا خروج منها أبد العمر وهكذا تتواطأالضرورة باحكامها لتلبي مطالب الرغبة فان كان هذا الصبي آثما فليس على هذه

البسيطة الا آثم ذلك هو فضاء الالقلب والروح...فكيف ننكر على أنفسنا فننكره على الكل.


سيظل الرجل منبهراا بالمرأة ..

بذوقها .. باجتماع ألمها ....

مع بقاء حبها...


الاثنين، 3 مايو 2010

سخرية الموقف



وجه أسمر اللون...أسود العينين

متوسط القامة...

على الطاولة اللأخرى أمامي

يضع كفه على وجهه ليستريح...

هل يا ترى نظراته لي؟

أم هي سارحتان ؟

أم يا ترى شاردتان؟

أم هي اشارة تلميح؟

هل يا ترى به هم أم قلبه ذبيح؟



أسرق النظرة تلو الاخرى

لازال بي شاردا ؟؟

أقضم جبهتي ...أشد أنفاسي

ما به ذاك الجليس....؟


تحرك قليلا وغير وضعية يده

أشعل سيجارة ...

يداه تحركتا.....لكن نظراته لا زالت بي شاردة

أسرق النظرة تلو الاخرى

أجد النظرات مستقرة الاتجاه

أحسست باظطراب

تجمدت في المكان...

احمر وجهي ...

ما به ذاك الشارد ؟

تحرك تانية .....

رشف رشفة من الشاي

لكن نظراته لازالت بي شاردة؟


فارت أعصابي قررت تغيير المكان

انه ابتسم ...؟

نظرت من ورائي ...وجدتها كذلك تبتسم

سمعته يقول لما تاخرتي ؟

فضحكت ملئ فمي

وقلت يا لا سخرية الموقف...

و
ا
ر
ت
ح
ت

قل للرحيل كفى؟








يوم طويل شاق..أحست جميلة بتعب يكسر أضلع ظهرها ...فقد كان اليوم الذي تنظف فيه المنزل بمساعدة الخادمة.

نظرت الى المرآة فلم تجد أي ملامح لها ..

شعرها منفوث..وجهها أصفر شاحب والساعة قربت على دخول زوجها المنزل..

أسرعت الى غرفتها وحاولت أان تنقد الموقف قبل أن يدخل ويصيبه الهلع منها.خاصة وأنه كان مسافرا..

وجميلة اشتاقت اليه كثيرا.

فلا بد من أن يراها على أاكمل وجه وأنيقة كعادتها .

دخلت الحمام ..أخدت دوش سريع..لأن الوقت يداهمها ...

أستعدت للقائه..أعدت فنجان قهوة وجلست أمام التلفاز تنتظره على احر من الجمر..

فجأة فتح الباب ودخل...حلقت للسماء السابعة من الفرحة...عانقته بشدة وفرح ..أحاطها بيده وريت على كتفها ونظر لعيونها الناعسة الجميلة فأحس بسعادتها معه..


حضرت له العشاء..وتكلما طويلا

احس بالتعب ودخل لينام

أسند رأسه على ظهر الفراش فلاحقته متلهفة وقبلته على جبينه وقالت ..أحبك.أاحب كل شيئ فيك...احتواها بعينيه

ونامت بداخلهما قبل كفها الصغير الناعم ..قبلت كفها وراءه تتلمس حنانه .فأادرك انها سحرته.

غفى قليلا بدون أن يشعر بسبب التعب....فتح عينيه فجأة فلم يجدها بجانبه بحث عنها كالطفل في أرجاء المكان حتى

يجدها ليضع راسه فوق كتفها الصغير ...ليدرك أانها احتوته.

وتذكر انه كلما كان يريد السفر كانت تخفي الدمع من عينيها تحاول رسم ابتسامة على شفتيها كيلا تكدر ه

أدرك انها تعشقه...هي فعلا تعشقه...فرحت كثيرا بعودته

ناما في هوء وسعادة وطمانينه وحب....

استيقضت صباحا ..فلم تجده بجانبها...نظرت الى المرآة أمامها فوجدت شيئا مكتوبا ...

قفزت من السرير وكانت صدمتها كبيرة حين وجدته يقول لها أنه اظطر الى السفر تانية

فلم يرد ان يوقضها لأنها كانت مرهقة..

احست ببرودة في أ اوصالها وكتمت صرختها بداخلها...جلست على حافة السرير والدمع بعينيها

وعلامة التعجب تحيرها؟...ذهبت الى المطبخ كي تجهز فنجان القهوة الذي تعودت عليه كل صباح ...

دخلت المطبخ وهي تجر رجليها ببطء ما تحس به الآن مؤلم وموجع....

كانت تتمنى أن يبقى معها فهي كانت فرحة بعودته لماذا رحل تانية؟...ما أقساها لحظات البعد ...والسفر هاته؟

وهي تكلم نفسها أحدهم مد لها الملعقة دون ان تشعر فهي في قمة غضبها....لدرجة انها لم تدرك من معها في المطبخ.

استدارت كي تخرج فوجدته أمامها يضحك ....

استقرت في مكانها وتجمدت للحظات ...حظنها قبل ان ترتكب أي حماقة من حماقاتها

مثلا كان تضربه بالفنجان الذي بين يديها...أو أي شيئ

فكان احتظانه لها هو الحل كي لا تجد متنفسا ليديها..اعتذر منها وقبل جبينها

واطفأ نار غضبها بسرعة لانها عرفت أنه مقلب منه وكان يريد أن يلعب معها كعادتهما..لكنها لم تكن تتوقع منه مثل هذا

المقلب.خافت فعلا أن يكون قد سافر مرة تانية ....فقد أصبح السفر شبحا مخيفا بالنسبة لها...

قال..لا ترحل فان المساء يعاتبني ويسألني عنك

أشتاق اليك كعاصفة تصارع الموج

فأين سترحل بعد كل هذا.؟

قال لها...لن أرحل تانية فلا تخافي ...لي حلم بسيط و بعيد المنال


أن آخذك و نذهب بعيدا عن كل البشر... عن كل من يعرفوننا و يثيروا حنقنا على الحياة....

توقفت جميلة للحظة

كي تاشعر بلذة الكلمات تغمر روحها

قشعريره لذيذه تسري بجسدها

ثم قالت..وأخيـــــــــــــــــرا ينتهي الرحيل....وتنتهي المعاناة.