الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

ضحكوا الدنيا ما دايمة لحد

دخلت البيت مرهقة ونفسيتي تحت الصفر لا أرى أمامي سوى غرفتي وسريري لانااااام وأسترخي

أتى مهدي مسرعا الي وتعلق بملابسي وقفز الي اضطررت الى حمله رغما عني عبد الإله كذلك فعل نفس الشيء

ربما غيرة من أخيه أو فرحة بخالتهم

مهدي وعبد الإله أبناء أختي..طفلين جميلين ما شاء الله

واحد حالم ويعتمد على أمه كثيرا في كل شيء لأنه الأكبر والمدلل

مهدي شخصيته قوية ويعتمد على نفسه لا يتشابهان في شيئ لا شكلا ولا مضمونا سوى في الغضب

بما أن عبد الإله الأكبر 9 سنوات

أختي لا تقبل أن يحصل على معدلات متوسطة تقسو عليه كثيرا كي يكون من الأوائل

وهو طبعا ذكي جدا

هما الاثنان يحبان اللعب

وجدت عبد الإله يلعب مصارعة مع أخوه

أنا طبعا لم أتردد بدأت في اللعب معهما عبد الإله يسقطني أرضا


هو طبعا لا يستطيع لكني أسقط ويبدأ مهدي في الضحك لأنه أخاه قد غلبني


بعدها انا درت راسي سخفانة

ريما طاطا قومي ..
فيقي...


هي ماتت ؟

عبد الإله ساكت ومستغرب

شدوا أيدي

وأنا وقعت يدى على الأرض

ختكم مولفة بالمسلسلات


وتحراميات

قربوا منى ومركزين مزيااان

كيحاولوا يعرفوا واش مت ولا لا

ونا تبارك الله عليا ميتخافش عليا ختكمتحراميات مأصلة فيها

فتحت عيني فجأة وقلتلهم


بااااااااااااااااااااااااااااااااااع



خافوا

صرخوا


جراو

هربوا

ضحكوا

قمت جريت وراهم

وكل ما أقبط على حد

أعضه في حنيكاته


مهدي حنيكاته حميمرين وزوينين اصلاحوا غير لعضات

وهما يصرخوا ويضحكوا

فضحوا الدنيا

اييي أناري ات ياسمين رئيس العصابة


الزعيم مكترصاش من اللعب ونا عييت.


هي كث،،،،ـــــر مني في الحماق.

ياسمين راه غير صغيرة تكون كبر من عبد الاله بسنة

وسبحان الله....

ولكن ما شاء الله غزالة.

كتشبه ليا هههههه شكون شكرك العروس

أنظمت إلينا ياسمين وهي فرحانة


هربت منهم واستخفيت تحت السرير لعبنا استغماية...غميض البيض مع بعض

عبد الإله شغل الميوزيك ورقصنا واحد كيطيح للأرض والتاني يجرني من حوايجي عملنا هيصة وضحك ولعب

مهدي يهتم كثيرا بمظهره وطلب مني اعمله بما يسمى حسب الموضة التشويكة يعني شعر منكوش من قدام طالع فوق

وينظر للمرآة ت ويضحك وهو فرحان بنفسه بدا المراهقة من دابا احسن عواااااانك أختي...غيحمقوك


يقول المثل اللي بغا العسل كيصبر على عظ النحل ما بقاتش غير ف............




أنا عييت وبغيت ندخل نبدل عليا

عبد الإله قبل ما كمل ا لقيته سبقني للغرفة

وفتح الكمبيوتر

عبد الإله مدمن العاب طول اليوم games


ساعات وأنا أرشيه بحاجات وحلوى ولا هو هنا


قال إذا أردتي أن أقوم أريي الموبايل ألعب games


هذا ماشي مدمن وسكتي فايت الادمان لهله




واااااااااااااااااااااااااااو :


انا تعبت


جلست على الكرسي

وتخلصت من طفولتي

وحطيت رجل على رجل

ولم أعبر أحدا من الكبار اللذين كانوا يتفرجون على حماقتي وهبلي :


اكتشفت إن الأطفال يفرحوا كثيرا حينما نشاركهم اللعب


أكثر من انهم يلعبوا مع أطفال مثلهم


نظرت للأطفال وجدت أثر الفرحة والابتسامة والانبساط على وجههم بينما الكبار واجمين

ساكتين

ونظرت لنفسي وجهي عليه آثار الابتسامة والانبساط من اللعب .


الخلاصة



واستغربت من نفسي والتغيير الذي حصلي

دخلت كارهة نفسي..مكتئبة والآن مبسوطه وسعيدة

وكل هرمونات الضحك والسعادة اشتغلت

ضحكوا ونشطوا مع راسكم الدنيا فايتة

سبحان الله

الاطفال واللعب نعمة


العبوا كي تكون ضحكتكم

بريئة مثل براءة الأطفا ل


وخا راه مابقات برائة في هذا الزمان





وفي الأخير لازم نعرف كلنا إن...........



الكبار محتاجين للعب أكثر من الصغار



السؤال


يا ترى ما هو السبب؟

في احتياج الكبير للعب





سمحولي راني رونت الدنيا هنا كلشي اللهجات استعملتهم..



انتهى
غزال الريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق