الأربعاء، 1 يوليو 2009

رسائل الريم2


الجزء التاني




.........و مرة أصير شبحا يخيف كل الناس..


يزرع الرعب..لكنه حلم سافر مني لكل العالم..


علمتني البارحة حواء أن أعشق الصبر و

الجلد ..و أن أطمح الى قلبها دون مشاعر و دون أن افكر فيها..


قبلت منها و عدها..اطفأت أنا و هي شموع ميلادي..انسلخت من كل

أفكاري..اذن يحل لكل فتاة سفك دمي..


اني فعلا أستحق ان أعدم لمن من الضروري ا يتحقق شرطي الأخير


صد قيني انه عرف

الاعدام أنه شرط بسيط لكنه صعب المنال أجد فيه كل مناي


كل أملي بل اني سأختار النهاية بعده و لن أندم لن أقوى اني فعلا كنت

مرغوما باعدامي انها رادتي..شرطي ضروري ان يتحقق


و شنقي لا بد ان يتحقق .. ..

صدقيني ان كنت اخترت الرحيل..


أريد ان اعيش كالبوديين وأن احيا حياة المسيحيين


وأكون انسانا يتمتع بعفة المسلمين أريد أن أكون

مراوغا مراوغه المجوس..


اني اختار كل الشروط و كل الاعراف هذا الشرط يا خليلتي لا بد له أن يكون....

نمت و كنت أحلم بعنف الرجال..


انه عنف لا يقاوم و سكراته لا نخب فيها..


ولا تثمل..انها عصافير و أبراج انها كذبه اتفلسف في أن أجعلها

وثيقة لا تذبل و لا أشاء أن أكون ضدها..

انها اساطير قد غفرت ذنوبها منذ الأزل.


انها صرخة في المجهول بل زقزقات أفكار


و ترتيب للحروف بغية اختبار أي نوع من الرجال هذا

بل أي صنف من البشر هذا..؟


انه ..بشر خليط..يتوارى ..ينسجم..يحزن..


ويتراجع بل يسقط ويتهاوى..أنه السراب

مهجتي..انه لا شيئ بل اسميه العدم .انه نهاية النهايات..

حملت كل الحقائب..سحبت كل عقودي ابحث عن حقيقتي في كل الاماكن...

أبحث عني بين ابتسامتك..في طريقة حبك و تغزلك.

اقرئي فقد فتحت هذه الصفحة لك وحدك

اتعرفي زرت حتى المقابر.


تهت تحملني قدماي نحو المجهول نحو الفراغ


حيث القبور و الكنائس و القلاع و الأعلام.سحبت يدي

فارغة تحدق في بومة باستغراب....


و بعدها سمعت بعض الصراخ انها الثماله حبيبتي.ودائما انسى


سيجارتي فوق الطاولة .أانها ساعة الاسترخاء


مضى كل شيئ لم أشعر بالنعاس و لا حتى بالاستيقاض.


انها سكرات الحب و نغمات اللقاء..


انها مطاردة الأفكار سيدتي.....

انتظروا رسالة ريم الثالثة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق