لقد طاوعتك في كل شيء و شاركتك كل
شيء..لقد أصبحت
أنثى خليطة لا أنا مني و لا منك.
تتعدد الآراء و تتشعب الحروف في أن
أتفلسف فيك..
الكل يجري ليطارد خيط دخان انه كلمه مثالية
مطلقة و مفهوم معقد و ليس حقيقة إنها
إرادة الطبيعة لضمان الاستمرار
و الصيرورة التاريخية.كان المنطق دائما يؤمن
بالواحد و الصفر.فقط بالجلوس أو القيام
بالانطفاء أو الاشتعال.
بالليل أو النهار بالوجود و العدم .إنه تدرج
نحو النهاية. النهاية الحتمية
للعالم أو الطبيعة.نهايتي انأ و أنت و كل شيئ
لم يبقى سوى ذكرا أو انثى و.
بعدها لن يبقى شيء.لكن لن أخاف من
شبئ.. سيكون اللقاء.هناك
في الضفة الأخرى.حيث العشب و الأمان وانأ
و أنت و الطوفان
كل ما يتجانس و يتآزر سنصبح شخصا
واحدا بأفكار واحدة و رغبة واحدة.
أنها رغبة النهاية.شبح يطاردني أو أطارده
لنكون متعانقين
أعانق نهايتي و تعانقني أنت لأنني قبلت
بالاعدام
لكن شرطي لازال قائما. شرطي الأخير هو
الحياة و أن أكون لبها.أريد أن أحيا بسلام
بدون نهاية
أعشق الخلود واعشق الشباب و الدم
الغزير.و اكره الصمت و أمقت الخجل .
أمقت الضعف والملل..
شرطي الوحيد أن أتنفس و يعود قلبي
للخفقان أنها الحركة و ليس السكون اعشق
العشق و أمقت الخذلان.
تتجه نحوي..أتدري اهرب كل مساء الى
حيث البحر
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق