الأحد، 12 يوليو 2009

منك استمد قلسفتي...1





لقد طاوعتك في كل شيء و شاركتك كل



شيء..لقد أصبحت

أنثى خليطة لا أنا مني و لا منك.




تتعدد الآراء و تتشعب الحروف في أن



أتفلسف فيك..










الكل يجري ليطارد خيط دخان انه كلمه مثالية



مطلقة و مفهوم معقد و ليس حقيقة إنها



إرادة الطبيعة لضمان الاستمرار







و الصيرورة التاريخية.كان المنطق دائما يؤمن

بالواحد و الصفر.فقط بالجلوس أو القيام



بالانطفاء أو الاشتعال.










بالليل أو النهار بالوجود و العدم .إنه تدرج



نحو النهاية. النهاية الحتمية



للعالم أو الطبيعة.نهايتي انأ و أنت و كل شيئ



لم يبقى سوى ذكرا أو انثى و.










بعدها لن يبقى شيء.لكن لن أخاف من



شبئ.. سيكون اللقاء.هناك


في الضفة الأخرى.حيث العشب و الأمان وانأ



و أنت و الطوفان










كل ما يتجانس و يتآزر سنصبح شخصا



واحدا بأفكار واحدة و رغبة واحدة.






أنها رغبة النهاية.شبح يطاردني أو أطارده



لنكون متعانقين


أعانق نهايتي و تعانقني أنت لأنني قبلت



بالاعدام


لكن شرطي لازال قائما. شرطي الأخير هو



الحياة و أن أكون لبها.أريد أن أحيا بسلام



بدون نهاية





أعشق الخلود واعشق الشباب و الدم



الغزير.و اكره الصمت و أمقت الخجل .



أمقت الضعف والملل..



شرطي الوحيد أن أتنفس و يعود قلبي



للخفقان أنها الحركة و ليس السكون اعشق



العشق و أمقت الخذلان.

حينما تركتني لوحدتي أحسست بغربة الزمان



تتجه نحوي..أتدري اهرب كل مساء الى



حيث البحر





أستمد منه قوتي و طول


نفسي..وشجاعتي.....وفلسفتي.


...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق