الأحد، 7 يونيو 2009

سخرية القدر 3

فكرت طويلا وأحسست انها هي كذلك تتعذب مثلي.
ذهبت أليها وانا اتجرع مرارة الألم التي قطعتني من الاعماق
الى اشلاء تقطر دماا.
تتسرب من عيني كأنها بحر يغرقني.
تمالكت نفسي وجف بحري فجأة, مخافة أن تفضحني احساساتيونبراتي الحزينة ...
قلت لها( أرجوك جعيني أكشف لك سري ...كان احساسها قويا بي وعرفتني من اول نظرة..
سقطت تتوسل الي ان ارحل بعيدا أترك لها سفينتها في آمان تحط على شاطئها...
آلمني منظرها..ظممتها الي وقلبي يتلفظ أنفاسه الأخيرة .
كان الحدث أقوى مني.
ذهبت لحالي أجر خطوات ثقيلة ينهكها التفكير....الطريق طويلة جداا....لم أذهب الى منزلي
بل أتيت الى هذا المكان أستعيد ذكرى أول لقااء..
حين كانت احساساته بريئة لم تكذر صفاء فؤاده بحبها)....
وانتهت من الكلام
سردت قصتها وسكنت لم تكن تنظر الي وهي تتكلم أحست بطمأنينة غريبة معي وهي لا تعرفني..
مددت اليها يدي علها تعرف تلك الانامل التي داعبت شعرها والتي عزفت على أوتار قلبها لحن الحب الذي كان يجمعنا يوما ما...
ضممتها اليبحرارة أحميها من مأساتها ومأساتي
ومن قطراات المطر الذي بدأ يتساقط كأن السماء سمعت كل كلمة قالتها
وشاركتنا الدمعالممزوج بفرحة اللقاء ...
التقينا أخيراومرة تانية بعد أن فقدت كل الآمال في لقائها ...بحثثت عنها كل الاماكن ...
التقينا أخيرا في نفس المكان والقمر يشهد علينا...قطرات المطر تغسل حزننا ..
حملتنا الأشواق وأستقرت في عيوننا..
نظرات الفرح والخوف زالدهشة
قالت: أين كنت؟
ولما ظهرت من جديد...؟؟
قلت: هي دنيا لابد ان نحياها.وليس لأحد فيها بقاء..
توسلت اليها ات تريني فرحتها بلقائنا من جديد
توسلت اليها ان تبتسم وتعيد اشراقة وجهها الجميل...
حاولت لكن بملامح وجهها شيئ مبهم,وقالت كيف يعرف النسان النصيب..؟
وكيف...وكيف...ولماذا انت بعد فوات الأوان؟
نظرت الى السماء تتحسس قطراات المظر على وجهها وتبسمت.
صارعت في كبرياء..نداء صاعد من أعماقها وبصوت محب قالت:
هو المكتوبانها سخرية الأقدار بنا
عرفت وقتها أن الاقدار هي من ساقتنا لنلتقي من حديد
ابتعدت ونويت الرحيل..فالتقيتك.
حاولت أن لا اتعاطاك فوجدت نفسي قد أدمنتك
فعرفت أنه النصيب وانني أواجه لعنة الحب....ولست في مواجهة معك..



أنتهى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق