الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

امد لك يدي أيتها السعادة...؟





أتقمص الصمت


وأقص أجنحة الكلام


أنزوي هناااك.......


أمام شرفة البيت القديم


كل الدكريات صرخة حائرة


على شفاه طفل صافحه الهجر من الجميع


أصمت....أرحل....اهجر نفسي للحظات


أجدني وسط كومة من دكريات حزينة


ألملم الضحاكات .................


أتقمص الابتسامة مستنجدة بالفرح


نسمات كادبة ترفرف حول نافدتي


أغلق ما مضى منها...


نافدة طفولة شاحبة


لأفتح باب غرفة ملئ بفرح أتمناه


لا يحمل من الأمس شيئ غير ابتسامة

سقطت سهوا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق