الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009




مررت بين الديار أحمل الجوى على كتفي

أجول بناظري أن رأيتها
نفسي تهدأ وترتوي

كل الدروب الضائعة مني تنادي خطوتي
رحلتي طويلة في البحث عن ضالتي
تعبت فارجعي أن شئت بين تواجدي

أحكم القبضة ولن تتركيني

ورائك في العذاب ولعنة البعد المعذب
كم يتعب الجزر صدر الشاطئ الظامئ

احتاجك

اسألي الأرض والسماوات
وجرة أقلامي

أنا البحر من شدة صبره
فأبحري متى شئتني وهاذي أضلعي
لكي سفنا تحملك إلى جزيرة عشقي
فلا تغيبي عن ناظري

ولا تتمردي وتمرضيني وتمرضي
أيام الجفا والغياب علمتني
أن لا الصبح صبح ولا المسا كباقي المساءان
تركت كل خلاني ورائي
ورحلت حيث أنت
تراك أنت الوحيدة من تشتتيني وتلملميني
تصوري...أبت عين الرضا بعد البعد تبكيك
تخاف الدمع يغسل صورة شعرك المخملي
وتغيبي عن عيني
الاشتياااااااق.
فكرة سوداء تركتها مثل السيف تحفر أوصالي
الاشتيااااق
شيئ أكبر من طعونك وطعوني...







على الخيل آتيك خيالا فارسا


اخبري اهل الديار أن...


العيش بدونك أمر من مرارة العلقم والصبار


دقوا الطبول ..لا تلوموا عاشقا


إن العشق مرارة الأوصال



هذا كلام خذوا منى موثقا



إن القلوب لها فى الشوق أحمال




وقف الفؤاد لراحتيه معانقا




وبلوغه عينيه منتهى الآجال



يضيع بين تلاطم الرياح اعصارا



روحي ثائرة تهوى صاحبة الخمار



والعينان كا لبرق متلألأ..



لعل الهوى ينجب اشراقا وشذى وعطرا



اعصار عشق في لحظة عينين




يشتعل جمرا وشوقا..



لن اهجر الديار وان كان



المهر عدد النجوم والسما.



غزال البيداء لن اكون الا



ذاك الفارسا القاتلا



بسهم الشوق التئما..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق