مررت بين الديار أحمل الجوى على كتفي
أجول بناظري أن رأيتها
نفسي تهدأ وترتوي
كل الدروب الضائعة مني تنادي خطوتي
رحلتي طويلة في البحث عن ضالتي
تعبت فارجعي أن شئت بين تواجدي
أحكم القبضة ولن تتركيني
ورائك في العذاب ولعنة البعد المعذب
كم يتعب الجزر صدر الشاطئ الظامئ
احتاجك
اسألي الأرض والسماوات
وجرة أقلامي
أنا البحر من شدة صبره
فأبحري متى شئتني وهاذي أضلعي
لكي سفنا تحملك إلى جزيرة عشقي
فلا تغيبي عن ناظري
ولا تتمردي وتمرضيني وتمرضي
أيام الجفا والغياب علمتني
أن لا الصبح صبح ولا المسا كباقي المساءان
تركت كل خلاني ورائي
ورحلت حيث أنت
تراك أنت الوحيدة من تشتتيني وتلملميني
تصوري...أبت عين الرضا بعد البعد تبكيك
تخاف الدمع يغسل صورة شعرك المخملي
وتغيبي عن عيني
الاشتياااااااق.
فكرة سوداء تركتها مثل السيف تحفر أوصالي
الاشتيااااق
شيئ أكبر من طعونك وطعوني...
على الخيل آتيك خيالا فارسا
اخبري اهل الديار أن...
العيش بدونك أمر من مرارة العلقم والصبار
دقوا الطبول ..لا تلوموا عاشقا
إن العشق مرارة الأوصال
هذا كلام خذوا منى موثقا
إن القلوب لها فى الشوق أحمال
وقف الفؤاد لراحتيه معانقا
وبلوغه عينيه منتهى الآجال
يضيع بين تلاطم الرياح اعصارا
روحي ثائرة تهوى صاحبة الخمار
والعينان كا لبرق متلألأ..
لعل الهوى ينجب اشراقا وشذى وعطرا
اعصار عشق في لحظة عينين
يشتعل جمرا وشوقا..
لن اهجر الديار وان كان
المهر عدد النجوم والسما.
غزال البيداء لن اكون الا
ذاك الفارسا القاتلا
بسهم الشوق التئما..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق